أعلنت مايكروسوفت عن طرح النسخة العربية من حزمة أوفيس 2016 لأجهزة أندرويد، وقالت إن ذلك يأتي لسد حاجات العملاء المتحدثين باللغة العربية، وإن كافة السمات الجديدة للحزمة وكذلك تطبيقاتها صممت كي تمنح المستخدمين العرب وخاصة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط “تجربة أكثر خصوصية وهو ما سيمكنهم من إنجاز المزيد وتحقيق المزيد”.
وأوضحت الشركة أن المستخدمين في دول الإمارات العربية المتحدة، والجزائر، والبحرين، وتشاد، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، وعمان، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتونس، واليمن، سيتمكنون من الاستفادة من “السمات الفريدة” المدمجة في حزمة أوفيس 2016 باللغة العربية للأجهزة الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.
وأضافت مايكروسوفت أن تطبيقات أوفيس المخصصة لأجهزة أندرويد تتسم بشكلها المألوف والمعتاد وكذلك جودة برمجيات أوفيس علاوة على تجربة لمس سهلة صممت لأجهزة أندرويد سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة لوحية.

كشفت شركة سامسونغ اليوم عن الجيل الثاني من هواتفها الذكية العاملة بنظام التشغيل تايزن الذي تطوره، يحمل اسم "زد3".وطرح الهاتف الذي يأتي خلفا لـ"زد1"، في الهند يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بسعر يعادل نحو 130 دولارا أميركيا.ويأتي الهاتف في إطار تقليل اعتماد الشركة -التي تعد أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم- على نظام أندرويد لشركة غوغل الذي تعمل به أشهر هواتفها الذكية.

تعد السماعات المدمجة في الهواتف الذكية ضعيفة نسبيا من حيث شدة الصوت ولا تصلح للاستماع الجماعي للموسيقى، وقد يحصل أن يكون المستخدم في مكان لا تتوافر فيه تجهيزات صوتية مناسبة لتشغيل الموسيقى، وهنا يأتي دور تطبيق "آمب مي" (AmpMe).
يتيح التطبيق المذكور لمستخدميه إمكانية تشغيل الموسيقى من هاتف ذكي، اعتمادا على خدمة ساوند كلاود حاليا، ومن ثم عمل اقتران مع أجهزة أصدقائه عبر تقنية بلوتوث، لتشغيل ذات الموسيقى على أجهزتهم بشكل متزامن.

قالت شركة آبل أمس الخميس إنها أزالت قليلًا من التطبيقات من متجر “آب ستور” الخاص بها، مُعرِبةً عن قلقها من أن أمن البيانات الشخصية لبعض المستخدمين يمكن أن يتعرض للخطر في ظروف معينة.
وأوضحت آبل أن التطبيقات تهدد أمن المستخدمين عن طريق تثبيت شهادات أمنية يمكن أن تعرض البيانات للمراقبة من قبل أطراف ثالثة. ولم تحدد الشركة العدد الدقيق للتطبيقات التي تمت إزالتها.
وقالت متحدثة باسم الشركة في بيان “آبل ملتزمة التزامًا عميقًا بحماية خصوصية وأمن العملاء”. وأضافت “نحن نعمل على نحو وثيق مع هؤلاء المطورين لتسريع إعادة تطبيقاتهم مرة أخرى إلى المتجر، مع ضمان خصوصية العميل وأن أمنهم ليس في خطر”.
يُشار إلى أن تطبيقات مع ما يسمى بـ “شهادات الجذر” توجه بيانات المستخدمين إلى خوادم حيث يمكن تحليلها. الأمر الذي قد يفتح الباب لمزودي الشبكة لعرض حركة المرور المشفرة، وترك المستخدمين عرضة للخروقات الأمنية.

لا يزال أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية غير متصلين بالإنترنت، وفي حين يكاد النفاذ إلى الإنترنت يصل إلى مستوى التشبع في الدول الغنية فإنه لا يتقدم بسرعة كافية في الدول النامية، وذلك وفقا لنسخة العام 2015 من تقرير "حالة البرودباند" الذي تصدره سنويا "مفوضية البرودباند" بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتتألف مفوضية البرودباند من أكثر من خمسين قائدا من عدد من الهيئات الحكومية وقطاعات الاتصالات الملتزمين بمساعدة الدول وخبراء الأمم المتحدة وفرق المنظمات غير الحكومية على الاستفادة من الإمكانات الضخمة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويكشف التقرير أن 57% من سكان العالم لا يزالون غير متصلين بالشبكة وغير قادرين على الاستفادة من المزايا الاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي يمكن أن تقدمها خدمات الإنترنت، مشيرا إلى أن للحكومات والقطاع الخاص مصلحة قوية في إيجاد السبل بتوصيل البشر بخدمات الإنترنت لما تلعبه من دور في تعزيز التنمية المستدامة.

عاد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للعمل بالنسبة لأغلب المستخدمين باستثناء من هم في مناطق من غرب أوروبا بعد انقطاع نحو أربع ساعات الخميس، ولم يوضح القائمون عليه أسباب التوقف سوى قولهم إن خطأ ما قد حدث وتجري معالجته.
وكان الموقع الشهير قد توقف عن العمل بشكل مفاجئ مما حال دون وصول عدد كبير من المستخدمين عبر العالم إليه.
وأظهرت خريطة موقع "داون ديدكتور" التابع لشركة فيسبوك تعطل الموقع في أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا، كما تظهر رسالة على الموقع تقول "نأسف.. شيء ما خطأ. نحن نتعامل مع الأمر وسنصلحه في أسرع وقت ممكن".

تلقى الطالب الأميركي المسلم من أصول سودانية أحمد محمد الذي ذاع صيته في العالم بعد أن اعتقلته الشرطة الأميركية لاعتقادهم أن الساعة التي اخترعها كانت قنبلة، دعوات لزيادة البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن ومقر فيس بوك في كاليفورنيا.
ونشر الرئيس الأميركي باراك أوباما تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها “ساعة جذابة يا أحمد. هل تود إحضارها إلى البيت الأبيض. يجب أن نشجع أطفالًا آخرين أمثالك على حب العلم. هذا هو ما يجعل أميركا أمة عظيمة.”
ومن جانبه كتب مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “وجود المهارة والطموح لبناء شيء رائع ينبغي أن يُقابل بالاستحسان، وليس الاعتقال. إنما المستقبل لأناس مثل أحمد”.
وأضاف زوكربيرج “أحمد، إن كنت تود المجيء إلى فيس بوك، فتسرني مقابلتك، استمر في البناء”.

حثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل فيس بوك لبذل المزيد من الجهد لمكافحة التعليقات العنصرية ومنشورات الكراهية، في تصريحات من المقرر أن تُنشر اليوم الجمعة بصحيفة محلية.
ومع توقع ألمانيا تدفق رقم قياسي من اللاجئين هذا العام، يُبدي الساسة والمشاهير قلقهم إزاء ارتفاع التصريحات المعادية للأجانب في ألمانيا على فيس بوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي بسبب أزمة اللاجئين.
وقالت ميركل لصحيفة راينيشه بوست “عندما يحرك الناس الفتنة على الشبكات الاجتماعية باستخدام أسمائهم الحقيقي، فالمسؤولية عندها لا تقع على الدولة وحدها، إذ على فيس بوك كشركة فعل شيء لمكافحة هذا”.