أقر مشرّعون في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، تعديلات على مسودة لقواعد الذكاء الاصطناعي لتشمل حظرا على استخدامه في رصد القياسات الحيوية مثل بصمة الوجه والصوت وإلزام مستخدمي أنظمته التوليدية مثل "شات جي بي تي" (Chat GPT) بالكشف عن المحتوى الناتج عنها.
والتعديلات على مشروع القانون التاريخي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية بهدف حماية المواطنين من مخاطر هذه التكنولوجيا قد تؤدي إلى صدام مع دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض فرض حظر كامل على استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل بيانات القياسات الحيوية للأشخاص.
ودفعت سرعة تبني تطبيق شات جي بي تي، الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" (Open Ai) المدعومة من مايكروسوفت (Microsoft)، وغيره من برامج الذكاء الاصطناعي كبار علمائه ورؤساء شركات تنفيذيين إلى التحذير من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها المجتمع جراءه.
وقال براندو بينيفي، المقرر المشارك لمشروع القانون "بينما تدق شركات التكنولوجيا الكبرى جرس الإنذار بشأن إبداعاتها، مضت أوروبا قدما واقترحت استجابة قوية للمخاطر التي بدأ يشكلها الذكاء الاصطناعي".

أعلنت شركة "إنفيديا" (Nvidia) المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، صرف مئات الملايين من الدولارات لبناء أقوى حاسوب عملاق للذكاء الاصطناعي في إسرائيل والمسمى "إسرائيل-1" (Israel-1).
ووفق مقال في موقع "إنتريستنغ إنجنيرنغ" (Interesting engineering)، فإن تحرك شركة "إنفيديا" يأتي في ظل زيادة الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل "إسرائيل-1" جزئيا بحلول نهاية عام 2023، ومن المتوقع أن يقدم ما يصل إلى 8 "إيكسافلوبس" (exaflops) من حوسبة الذكاء الاصطناعي، مما يضعه بين أسرع أجهزة الحاسوب العملاقة في العالم. والإيكسافلوبس هو وحدة قياس لأداء الحواسيب العملاقة التي يمكنها حساب ما لا يقل عن كوينتيليون -أي واحد و18 صفرا – عملية حسابية في الثانية.
سوبر "إيه آي" (AI)
ووفقا لجلعاد شاينر، نائب رئيس شركة إنفيديا، فإن الحاسوب العملاق الجديد سيشكل تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي في إسرائيل، وقال إن الشركة تتعاون مع 800 شركة ناشئة على مستوى البلاد، وتعمل على إشراك عشرات الآلاف من مهندسي البرمجيات.

بالعديد من العوامل، مثل مكان المحتوى والبلد، وربما يكون عامل عدد المشاهدات التي يحققها هو الأكثر أهمية.
فعندما تبلغ مشاهدات مقطع فيديو على يوتيوب مليون مشاهدة، فإنه يحقق ربحا كبيرا مضمونا لصانعه قد يصل في بعض الحالات إلى مبلغ من 5 أرقام.
وخلال لقاء مع موقع إنسايدر (Insider)، تحدثت صانعة المحتوى التكنولوجي شيلبي تشيرش عن المبلغ الذي تتقاضاه من يوتيوب، وقالت إنه يبلغ ما بين 3400 و30 ألف دولار مقابل كل مليون مشاهدة.
وكانت تشيرش قد ربحت 30 ألف دولار عن مقطع فيديو تشرح فيه خدمة "فلفلمينت باي آمازون" (Fulfillment By Amazon)، حيث حقق الفيديو 1.8 مليون مشاهدة.
وقالت إن معدل الأرباح لكل ألف مشاهدة مرتفع نسبيا، بسبب مكانة المحتوى الخاص بها، حيث تكسب قنوات الأعمال والتمويل الشخصي والتكنولوجيا المزيد من الأموال مقارنة بغيرها.
وأضافت "لا يربح مستخدمو يوتيوب دائما أموالا طائلة، ويعتمد ذلك على نوع مقاطع الفيديو التي تصنعها".

قال الملياردير إيلون ماسك أول أمس الاثنين إنه سيطلق منصة ذكاء اصطناعي سماها "تروث جي بي تي" (TruthGPT) لتحدي منتجات "مايكروسوفت" (Microsoft) و"غوغل" (Google) في هذا المجال، حسب تقرير لوكالة رويترز (Reuters).
وانتقد ماسك شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) المدعومة من مايكروسوفت -مطورة برنامج الدردشة "شات جي بي تي" (ChatGPT)- "بتدريب الذكاء الاصطناعي على الكذب"، وقال إن "أوبن إيه آي" أصبحت الآن "مصدرًا مغلقًا للذكاء الاصطناعي" و"منظمة ربحية متحالفة تحالفا وثيقا مع مايكروسوفت".
كما اتهم لاري بيج، الشريك المؤسس لشركة غوغل، بعدم أخذ سلامة الذكاء الاصطناعي على محمل الجد.
وقال ماسك في مقابلة مع المقدم تاكر كارلسون من قناة "فوكس نيوز" "سأبدأ شيئًا أسميه تروث جي بي تي، أو الحد الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة، والذي يحاول فهم طبيعة الكون".

أمرت هيئة تنظيم الخصوصية الإيطالية بحظر روبوت الدردشة "شات جي بي تي" (Chat GPT) التابع لشركة "أوبن إيه آي"، متهمة إياها بالقيام "بجمع البيانات بشكل غير قانوني، وعدم وضع ضوابط لاستخدامه من القاصرين".
وأصدرت الهيئة بيانًا عبر موقعها الرسمي، أمس الجمعة، قالت فيه إن الشركة تجمع كمية كبيرة من البيانات من دون مبرر قانوني، لاستخدامها في تدريب الخوارزميات الخاصة بالروبوت.
وأشار البيان إلى أن الشركة لا توفر آلية للتحقق من أعمار المستخدمين، لضمان عدم دخول القاصرين، وهو ما يعرضهم في كثير من الأحيان لإجابات لا تتوافق مع أعمارهم ودرجة تطور فهمهم.
وأوضح البيان أن التسريب الذي حدث لبيانات "شات جي بي تي" في 20 مارس/آذار الجاري كشف عن بيانات عدد كبير من المستخدمين.
واختتمت الهيئة البيان بمنح "أوبن إيه آي" (OpenAI) مهلة 20 يومًا، لتوضيح الإجراءات المتبعة للتعامل مع الأمر، وإلا قد تتعرض لغرامة تصل إلى 20 مليون يورو.
و"أوبن إيه آي" هي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي مدعومة من مايكروسوفت (Microsoft) وأُسّست في ديسمبر/كانون الأول 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر.
وأثار القرار تفاعلًا واسعًا عبر المنصات، حيث علق مدونون بأن التطور الكبير للتقنيات مع عدم قدرة الجهات الرقابية والتنظيمية على مواكبة هذا التطور يفتح الباب لكثير من الثغرات والمشاكل، واستغلال المستخدمين بشكل غير قانوني في بعض الأحيان.

أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) عن أحدث خططها لوضع الذكاء الاصطناعي في أيدي المزيد من المستخدمين، وذلك بدعم برامجها المكتبية المستخدمة في حزمة "مايكروسوفت أوفيس" (Microsoft Office) المعروفة على نطاق واسع بالذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك ردا على إطلاق منافستها "غوغل" (Google) مجموعة من منتجات الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، وفق تقرير نشره موقع "رويترز" (Reuters).
واستعرضت الشركة التكنولوجية برنامج كوبايلوت "إيه آي" (AI" Copilot") الجديد لحزمة "مايكروسوفت 365″، وهي مجموعة منتجات تتضمن برنامج المستندات "وورد" (Word) وجداول بيانات "إكسل" (Excel) وبرنامج العروض التقديمية "باور بوينت" (PowerPoint) والبريد الإلكتروني "أوتلوك" (Outlook).

تتتبع مواقع وسائل التواصل الاجتماعي كل تحركاتك، وتجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية عن ملايين المستخدمين غير الراغبين بذلك، لكن بعضها يجمع معلومات أكثر من غيره.
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" (Dailymail) أن دراسة أجرتها شركة "إنترنت 2.0" (Internet 2.0) للأمن السيبراني اعتبرت "تيك توك" (TikTok) أكبر أداة لجمع البيانات، حيث تجمع البيانات أكثر من أي تطبيق للوسائط الاجتماعية أو خدمات المراسلة الأخرى.
ويضم تطبيق مشاركة الفيديو الشهير المملوك لشركة "بايت دانس" (ByteDance) الصينية حوالي مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لكن لديه أكثر من ضعف عدد المتعقبات في شفرة المصدر الخاصة به مقارنة بمتوسط التطبيقات الأخرى.
ويجمع برنامج التتبع الخاص بـ"تيك توك" بيانات حول المستخدمين لضبط الخوارزمية التي تقوم بتشغيل واجهة التطبيق، ولكن يمكنه أيضا جمع معلومات حول شبكة "الواي فاي" (Wi-Fi) وشريحة الهاتف (SIM CARD)، مما يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.

قالت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) إنها تعكف على تحديث محركها للبحث "بينغ" (Bing) ومتصفح الإنترنت "إيدج" (Edge) ودعمهما بالذكاء الصناعي، مما يشير إلى طموحها في استعادة الصدارة في أسواق التكنولوجيا الاستهلاكية التي تراجعت فيها، بحسب تقرير لوكالة رويترز (Reuters).
وتراهن الشركة المصنعة لنظام التشغيل "ويندوز" على الذكاء الاصطناعي لتحديد مستقبلها من خلال استثمارات بمليارات الدولارات، بينما ترفع راية التحدي أمام شركة "غوغل" (Google) التابعة لـ"ألفابت" (Alphabit)، والتي تفوقت على "مايكروسوفت" لسنوات في تكنولوجيا البحث والتصفح عبر الإنترنت.
والآن تطرح مايكروسوفت روبوت دردشة ذكيا ليكون مصاحبا لنتائج البحث الخاصة بالمحرك "بينغ"، وفي ذلك توظيف لمزيد من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تلخيص صفحات الإنترنت وتوليف المصادر المتباينة وإنشاء رسائل البريد الإلكتروني وترجمتها.

عثر باحثون على تطبيق ضار في نظام "أندرويد" (Android) يمكنه العبث بالموجه اللاسلكي لشبكة "واي فاي" (WiFi) العامة التي يتصل بها جهاز الهاتف المصاب ويقوم بإجبار الشبكة على إرسال جميع الأجهزة المتصلة بها إلى مواقع ضارة.
يستخدم التطبيق الضار، الذي اكتشفه خبراء مختبر "كاسبرسكي" (Kaspersky) لأمن المعلومات، تقنية تعرف باسم اختطاف "دي إن إس" (DNS)، وهي نظام أسماء نطاقات لشبكة الإنترنت.
وبمجرد تثبيت التطبيق، فإنه يحاول الاتصال بجهاز التوجيه في شبكات الواي فاي العامة في المطاعم أو المقاهي أو الحدائق والمكتبات ويحاول تسجيل الدخول إلى حساب مدير الشبكة باستخدام بيانات اعتماد افتراضية أو شائعة الاستخدام، مثل كلمة "آدمن" (admin) .
عند النجاح، يقوم التطبيق بعد ذلك بتغيير خادم "دي إن إس" – المعرف في الشبكة- إلى الخادم الضار الذي يتحكم فيه المهاجمون. تمكّن هذه العملية القراصنة من توجيه الأجهزة المتصلة بشبكة المطعم أو المقهى إلى مواقع مخادعة تحاكي المواقع الشرعية ولكنها تنشر البرامج الضارة أو تسجل بيانات اعتماد المستخدم أو غيرها من المعلومات الحساسة.
فعلى سبيل المثال، عند إصابة هاتف الضحية الذي يعمل على شبكة إنترنت عامة موجودة في مقهى، وأراد هذا الشخص فتح محرك بحث "غوغل" (Google) فإن البرمجية الضارة توجه الضحية لموقع مزيف لمحرك غوغل يبدو كما لو أنه الموقع الحقيقي، وبهذا يمكن للقراصنة معرفة المعلومات التي يبحث عنها المستخدم، على سبيل المثال.