بعد نحو أسبوع من الصمت، ردت شركة "أبل" على الشكاوى التي انتشرت مؤخراً بشأن أجهزتها "آي فون" و"آي باد"، حول وجود ملف يتعقب المستخدمين، وقالت إن جهاز "آي فون" لا يتعقب مواقع المستخدمين، وإنها ستصدر تحديثاً لبرنامج التشغيل قريباً.
وقالت الشركة إن التحديث الجديد لنظام التشغيل "آي أوس أس" iOS من شركة أبل سيخزن بيانات عن مواقع أجهزة الآي فون لمدة سبعة أيام، بدلاً من شهور عديدة، كما كان عليه الحال سابقاً.
وألقت شركة أبل باللائمة على حقيقة أن بيانات تحديد الموقع التي تم تخزينها في أجهزة مستخدمي الهاتف والكمبيوتر الخاصة بها، عبارة عن "ثغرة" في تلك الأجهزة.
وقالت في بيان لها: "السبب وراء تخزين جهاز آي فون للبيانات هو خلل وثغرة لم نكتشفها وسوف نقوم بحلها قريباً.. نحن لا نعتقد أن جهاز آي فون بحاجة لتحزين أكثر من سبعة أيام من هذه البيانات."
مبيعات الكتاب الرقمي تتجاوز مبيعات الكتاب الورقي
اعترفت رابطة الناشرين الأميركيين بتجاوز مبيعات الكتاب الإلكتروني نظيراتهاهل الكتب الورقية المطبوعة للمرة الاولى خلال شهر شباط/ فبراير الماضي. ولم توضح الرابطة تداعيات "التفوق الالكتروني" على مستقبل الطباعة واكتفت بعرض ارقام ونسب المبيعات.
وأجرت الرابطة دراسة أظهرت ان مجموع مبيعات الكتاب الإلكتروني بلغت حوالي 90.3 مليون دولار في شباط/ فبراير2011، بزيادة 202 في المائة، عن الشهر نفسه في العام الماضي، ما وضع الكتب الإلكترونية في المرتبة الأولى للمرة الأولى.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الاميركية عن مسؤول في رابطة الناشرين قوله "إن التقرير عن تقدم مبيعات الكتب الإلكترونية على الورقية يأتي مع الإشارة إلى انه تم تجميع البيانات من صافي مبيعات الناشرين، وليس من تجار التجزئة، فالناشرون يقدمون تلك البيانات طوعاً، والبعض يختار عدم القيام بذلك".
ما مصير Google بعد تولي مؤسسها إدارتها التنفيذية
يسود الترقب قطاع صناعة الانترنت وتتزايد التكهنات بشأن الخطوات التالية للعلامة التجارية الأغلى في العالم "غوغل" بعد تسلم مؤسسها لاري بيج دفة سفينتها في مهمة لا يبدو نجاحها مضموناً.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها بيج على مقعد الرئيس التنفيذي، فقد سبق له شغل هذا المنصب قبل عقد كامل من الزمان، قبل الاستعانة بخدمات ايرك شميدت.
لكن الأمور هذه المرة مختلفة عما كانت عليه قبل عشر سنين.ففي عهد شميدت تحولت "غوغل" من شركة طموحة إلى عملاق من عمالقة الانترنت بأرباح ضخمة و24 الف موظف سيرتفعون إلى 30 ألفاً مع نهاية العام وفق التوقعات.
"فيس بوك" يحجب صفحة ضد إسرائيل بحجة تحريضها على العنف
حجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صفحة مستخدم تدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة بعد انتفاضتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بدعوى "تحريضها على العنف".
وهذه الصفحة قد أظهرت على الموقع واشترك فيها أكثر من 350 ألف كانت تدعو إلى انتفاضة فلسطينية جديدة في 15 مايو المقبل.
وأكد متحدث باسم الشركة المالكة للموقع أنه تم حجب الصفحة بعد ظهور دعوات "للعنف". وكانت إسرائيل قد أبدت قلقها من الصفحة. وقد ظهرت في الصفحة عبارات، منها "ستقوم القيامة بعد أن نقضي على اليهود".
ويقول الموقع إن الصفحة دعت الى بدء احتجاج سلمي، بالرغم من استخدامها كلمة "انتفاضة" التي توحي بالعنف. وعلى أي حال، فبعد اتساع شهرة الصفحة، أخذت بعض الدعوات والتعليقات، التي تحرض على العنف، طريقها إلى الصفحة. ووفق سياستنا، فقد حجبنا الصفحة"، كما قال أندرو نويس مدير الاتصالات والسياسة العامة في الشركة.
موقع "جوجل" ينقذ ضحايا زلزال اليابان
بدأ موقع "جوجل" صاحب محرك البحث الشهير حملة للمساعدة على إنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الانقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة وما أعقبها من آثار وهزات تابعة اتخذت شكل التسونامي.
ويعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين، ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن اقاربهم كما يمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن إقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير.
وقد صممت هذه الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المتصفحين. وكانت هذه الطريقة قد ثبتت فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الانسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس.
أخبار عن قرب التوصل الى هوية القراصنة على الانترنت
أعلن باحثون دوليون أنهم توصلوا الى طريقة تمكنهم من تحديد شخصية كاتبي الرسائل الالكترونية المجهولة التي قد تحمل تهديدات أو خطرا على الاخرين وقد يتم الاعتراف بهذه الطريقة واستخدامها كدليل في المحاكمات.
ويقول بنجانين فانغ خبير البيانات وأستاذ أنظمة هندسة المعلومات في جامعة كونكورديا في مونتريا ل في تصريح نقلته وكالة يو بي اي الأميركية "إنه خلال الأعوام القليلة الماضية تم رصد زيادة خطيرة في عدد الجرائم المتعلقة بالإنترنت وقرصنة الكومبيوتر وتتضمن رسائل إلكترونية مجهولة المصدر قد تحمل تهديدات أو صوراً اباحية للاطفال أو قد تسهل الاتصال بين المجرمين او تحمل فيروسات تعطل الحواسيب والمواقع الإلكترونية".
أي باد 2 الرشيق يتجاوزغالاكسي حتى قبل أن يدخل السوق
اعترفت شركة الالكترونيات العملاقة "سامسونغ" بأنها تواجه تحدياً صعباً لمنافسة الكمبيوتر اللوحي "آي باد" بعد أن نجحت غريمتها أبل المصنعة له في تقليص سماكته وتقليل سعره، وقالت إن عليها أن تحسن قطع جهازها الجديد وتزيد كفاءتها.
ووصف مدير أبل التنفيذي سيتف جوبز جهاز "آي باد 2" الجديد بأنه "أرق بكثير" من الموديل الأقدم.
وتبلغ سماكة الكمبيوتر الجديد 8.8 مليمتر أي نحو ثلث سماكة سلفه، وهو أرق كذلك من أحدث أجهزة سامسونغ "غالاكسي" الذي تبلغ سماكته نحو 10.9 مليمتر والذي أعلنت عنه الشركة الشهر الماضي.
وقال نائب المدير التنفيذي في سامسونغ لي دون جو "علينا أن نحسن القطع غير المؤهلة، أبل استطاعت ان تنتج جهازاً رقيقاً للغاية".
كما تمكنت أبل من تحقيق السعر الأفضل حتى الآن.
برنامج على فيسبوك لمراقبة "حالتك الاجتماعية"
تم مؤخرا إطلاق تطبيق جديد على موقع فيسبوك الاجتماعي يسمح لمستخدميه بمراقبة "الحالة الاجتماعية" لأصدقاء معينين، فإذا تغيرت تلك الحالة، يتم إرسال بريد إلكتروني لإعلام المستخدم بذلك.
التطبيق الجديد، الذي يحمل اسم Facebook Breakup Notifier، يقوم على الشعار التالي: "إذا كنت تحب شخصا ما، وكان مرتبطا، كن أول من يعرف عند انتهاء تلك العلاقة."
فالحالة الاجتماعية على فيسبوك قد تتغير من "مرتبط" إلى أعزب"، مما يفتح المجال أمام المستخدم للتقرب ممن يحب، وقد تكون خطوة أمام بدء علاقة جديدة وجدية.
وقد قام دان لوينهيرز بتطوير هذا البرنامج، الذي يصفه البعض بالبرنامج "المطارد"، إلا أن عددا آخر من الناس يرى أن مثل هذه البرامج الاجتماعية تساعد في بناء علاقات سعيدة وطويلة الأمد بين مستخدمي هذه المواقع.
ويكيبيديا..تزايد عدد الزوار يرفع معدل المصداقية
الموسوعة الالكترونية ويكيبيديا التي غالبا ما تنتقد لقلة موثوقيتها والتي يغنيها متطوعون متحمسون، باتت تحظى بعد عشرة اعوام على تأسيسها باعتراف مؤسسات اكاديمية وعلمية كبيرة استنادا الى مبدأ بسيط، وهو ان عددا كبيرا من الناس يتصفحها في كل انحاء العالم.
نقرة واحدة تكفي للدخول مجانا الى مقالاتها البالغ عددها 17 مليونا في 250 لغة، والتي يطلع عليها 400 مليون زائر كل شهر.
في فرنسا، يلجأ اليها اكثر من نصف مستخدمي الانترنت كل شهر، بحسب آخر الابحاث حول وسائل الاعلام والمتعلقة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2010. وفي الولايات المتحدة، يراجعها 53 % من الراشدين الذين يتصفحون الشبكة، وفقا لاستطلاع اجرته مؤسسة "بيو" في اطار مشروع "بيو انترنت اند اميركان لايف" في ايار/مايو 2010، في مقابل 36 % في شباط/فبراير 2007.
ويشرح جان جاك ايلاغون، وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس الهيئة العامة لقصر فرساي الواقع بالقرب من باريس "انه واقع لا يمكننا تجاهله (...). أنا شخص براغماتي، يستحسن تقديم معلومات موثوقة وتسهيل عملية تحسين المحتوى".